يا ضربت بالسيف بقلم السيد داود الموسوي
(( قصيدة بعنوان يا ضربتٌ بِالسِيف )).
يا ضَربتٌ بِالسِيف هَدَّمت أَركان الهدى.
مِن أشقى الأشقِياء خدراً يُعتدى.
ونادى بِهِ جبرائِيل مِن أعالي السما.
وَضجت لَهُ الأَملاك في عليائها ألما.
ها هو ذا علي أَصبح مناراً بَلسما.
هوَ الآيةُ الكبرى وَأَمِير المؤمنين علما.
وَأحبُ خلق الله إلى الله ورسوله حلما.
وأنَ نورك من نور محمد نوراً وبرهانا.
لِلعارفِين في التوحيدِ يقِيناً وعنوانا.
الحُب لِأمِير المؤمنين علي قائدنا.
هُوَ الهادي وقسِيم النار سيدنا.
وَترى الضرِيح يشع نوراً وزعفرانا.
يا لَهفت العاشق لِمعشوقهِ إِيمانا.
يا قبةَ الذهب الصفراء تسطعُ لَمعانا.
تَتَسارعُ دقات القلب شوقاً وَحنانا.
قبةٌ في النجفِ تهوى النفوس لِرؤياها.
ولِزيارة الضرِيح أيماناً وحباً وَجاها.
وجودك في وادي السلام نوراً وعرفانا.
وضجِيعَيك آدم ونوح وجوداً وَمكانا.
سلامٌ سيدي أبا الحسنِين ما دمت حيا.
عهدٌ وَبيعةٌ بِولايتك سَيدي حباً وَأحسانا.
الشاعِر.
م. د. السيد داود الموسوي.
العراق / ١٥ / ٣ / ٢٥ ٠ ٢
تعليقات
إرسال تعليق