الغار الحقيقي بقلم عدنان عبد الغني احمد

 ....العار الحقيقي  بإختصار....

....................................................


ـ  هل تفهمون  ياعرب

  ما العار...؟

ـ  العار ليس فقط لهواً ومجوناً 

   أو شراباً وكأنها محصورةٌ  

   في زجاجة الخمار..


ـ   ليس كل العار  عبثاً 

   ولا لعباً  أو قمار ..


ـ   وليس كل  العار عورة في

   الجسد  إذا   أرتفع  الإزار ..


ـ  لا عار في شَعر النساء 

  إن ظهر من خلفها أو سقط

   الخمار..


ـ  لا عار في زيارة القبور

   للنساء   أو زواج  للشغار..


ـ   العار  يعني جوع  

   يعني فقر  ويعني حصار..


ـ  العار كل العار  أن نرى 

  ونشاهد  مذابح  الأطفال

   الصغار..


ـ  العار كل العار أن تستغيثُ

   نساءُ  المسلمين على مرأى

   ومسمع  ونحن  لا نغار..


ـ  وأن نرى أبناء جلدتنا  يتعرضون  

   كل يوم    للابادة  والدمار..


ـ  أ ن تنتهك حرماتنا   ونحن  

   نستجدي من العدو  أن يترك 

   فرصة   للحوار...


ـ  لا عار في أن نأكل ونشرب 

   قبل أن يؤذن  للفطار..


ـ  ولا عار في  أن  نؤخر  في 

   الفطور أو نقدم  في السحار ..


ـ  العار أن  يقطف الأعداء 

  جماجم  الأطفال  والنساء  

  وكأنه  يجني  الثمار..


ـ  العار كل العار أن يقصف  

   عدوي وعدوك من سماء بلدك  

   ويقلع الطيران من أرض المطار..


ـ  وهل  عرفتم  ياعرب 

   ما العار..؟  العار هو أن 

   لا نفكر ماحيينا في أي  

   إنتصار..


ـ  العار أن يبنوا  قواعدهم  في 

   أراضينا  ويستحوذوا على كل 

   المحيطات  والبحار...


ـ فتكن لهم  اليد الطولى

  علينا وتظل أيدينا حتى

   لأنفسنا   قصار...


ـ  العار كل العار  أن يصبح  

  نشاز الناس قادة ويظل

  المواطن  كالحمار..


ـ  هذا هو العار الحقيقي

 بإختصار ...!

ـ العار أن أبقى عميلاً رغم أنفي 

 والعواقب تمرِّ من أمامي في  

 وضح  النهار..


ـ العار أن لا كيان يبقى  لنا  

 داخل  أراضنا أو إعتبار في

 البلدان  الكبار..


ـ  ها  قد  وصل بنا العار أن يدفنوا 

   إخواننا أحياء   والخوف  يمنعنا 

   أن نقل يكفي ..!  أو  نشارك في

   إنتشالهم  من تحت الحجار...


ـ   وصل بنا أيضاً أن يمرح 

    الأعداء في أجوائنا  يتبخترون  

    في فيافينا وفي شتى القفار..


 ـ  العار أن تعبد الجن والإنس

    الإله  ونظل نحن نعبد الطاغوت 

   خوفاً  على الدنيا  والدولار ...


عدنان عبد الغني أحمد 

اليمن إب......اك


توبر 2023م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الا تشتاقي بقلم الشاعر محمد عطية

المهاجر بقلم الشاعرة رابعة اجبارة

بعزي نفسي ويأخذ التعازي بقلم حليم محمود ابو العيلة