أصداء الامل في ظلال الحزن بقلم الاديب طارق العابودي
"أصداء الأمل في ظلال الحزن"
أيا قلباً يسكن في دجى الحُزن
ألا ترى كيف يُشرق الفجرُ من جُرحٍ؟
ففي عينيكِ سحرٌ يستنيرُ،
كأنما نجمٌ يُراقصُ بحرَ الظلامِ.
أراكِ، والليلُ يُخفي شوقي،
كأني غريبٌ في دروبِ الأحلامِ.
ألا تُجيبيني، أيا زهرةً في بستانِ،
هل غابتْ عنكِ أصداءُ الأنسامِ؟
وكم من نجمةٍ سقطت في عينيكِ،
كأنما حزنُ السماءِ يُسطرُ قصتي.
فأنتِ لي كالنورِ في ظلامِ الدجى،
أنتِ الأملُ في قلوبِ المُتعبين،
وحدكِ تُعيدين للروحِ طعمَ الحياةِ.
فهل تسمعينَ صدى قلبي يُنادي،
أم أن الرّوح قد غابت في خيالاتِ الأوهامِ؟
أيا عطرَ الوردِ في زوايا الذكرى،
هل من جرحٍ يُشفى بلمساتِ الشوقِ؟
أراكِ في كلِّ شمسٍ تُشرقُ بقلبي،
أيا غيمةً تُسقي الوردَ في بستانِ الأفكارِ.
فهل أراكِ يومًا في بستانِ الأمل،
أم أفقدُكِ كأسرارِ الحياةِ وبهاءِ الأيامِ؟
طارق العابودي
تعليقات
إرسال تعليق