الحب بقلم الاديب محمود إدلبي
الحب
الحب كان صادقا
وتطل بثوبها الأبيض
الذي يغطيه الثلج
وتلوح على وجهها آثار لحظات شاحبة
بالرغم من أننا نقشنا إسمها بماء الورد
واليوم ظلها نراه يستلقي في شوارع المدينة كسولا
ونكاد نرى ترقرق الدمع في القلب قبل العيون
وتسقط الكلمات والحروف من شفتيها
وفي بعض الأحيان يمر الضوء على ضحكاتها
جاهدة هي حاولت أن لا تكون غريبة
فالأرض أرضها والوطن وطنها
ووهج الدنيا كان وما زال في عالمها
والأشجار الخضراء ملتصقة في أحلامها
وتحاول أن تنسى خطواتها الحزينة عبر اللحظات
هم قالوا لها العالم لم يعد العالم
فاستغربت وهي لم تكن منبوذة
وحبيبها كل صباح يرسل لها وردة حمراء
وهذا هو أملها بالغد
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق