قابلتها صدفة بقلم الشاعر السيد عبد المؤمن

 قصيده قابلتها صدفه 

قابلتها بالطريق صدفة بعد أعوام

وعجز اللسان عن الكلام

وسار قلبي يشعر بالآلام

نظرت إلي عينيها وتذكرت تلك الأيام

فنظرت لي وتحدثت بدون كلام

أكان هذا عتاب أم ملام؟

وازداد نبض قلبي في الخفقان

يريد أن يخرج يعانق قلبها شوقا وهُيام

فإذا هي من تبدأ بالسلام

ومدت يدها لتهبني الحنان والوئام

وعندما تلاقت العيون  تاه مني الكلام 

وعانقتها وأراحت رأسها على صدري وضممتها تجاه قلبي ونحن في صمت تام

تعترينا نظرة عين تبوح بالغرام

ومازالت يدي تتشابك بيدها تمتلئ بالشوق والوئام 

ثم تركت يدي ومضت من دون كلام

فلن أنسى لمسه عطرها ودفئ يديها 

وكيف صار قلبي  ولساني بعدما عجزا عن الكلام

ثم غابت عني دون سبب ولا ملام  

فكم أتمنى أن أراها بالمنام

حتى ألقي عليها التحية السلام

وتخبرني عن سر غيابها

إن قلبي يشعر بالحزن والآلام

وانساب الدمع من مقلتي عند المنام

وسرت ادعو علي من كان السبب

 في الفراق من الماكرين اللئام

هي حب قلبي وحلم حياتي علي الدوام

فهل من الممكن أن أراها صدفة بين الزحام

كم أنت قاسية القلب يا أيام

كلمات السيد عبد المؤمن 

مصر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الا تشتاقي بقلم الشاعر محمد عطية

المهاجر بقلم الشاعرة رابعة اجبارة

بعزي نفسي ويأخذ التعازي بقلم حليم محمود ابو العيلة