بالفكر رسمك بقلم الشاعر هاني متولي عبد الحميد

 بِالْفِكْرِ رسمك

بقلم : هاني متولي عبد الحميد 

لَكِ فِي الْقَلْبِ مَا لَيْسَ لِغَيْرِكِ

سَكنْتِيه لِتَمْحِي مَنْ  قَبْلَكِ


فَهَا هُوَ  بدأ يَعْشَقُ حبكِ

وَصَارَ فَكَر الْوَجْدِ لَكِ وَحْدَكِ


طَافَ حبكِ بِأَرْكَانِ الْفُؤَادِ

فَنُسِجَتْ حَشَاشَتُهُ مِنْكِ 


خَبَّأْت وَجَدْي خَشْيَةَ مَلَامَةِ 

لَكِنْ نَفْسِي تَطَوَّقَ شَوْقًا إِلَيْكِ 


هَذَا فُؤَادِي تَمْلِكِيهِ طَوَاعِيَةً

فَمَا عَادَ يَنْبِضُ فِي الْبُعْدِ عَنْكِ


أرَاكِ فِي الْغَيْبِ بِعَيْنِ قَلْبِي

فأنا أبصر وَجُودِي بِالْقُرْبِ مِنْكِ 


مَا طَالَ لَيْل وَ لَا انْبَلَج فجر 

إِلَّا وَ بلغَ عَنْ الْمُتَيَّمِين ذِكْرِى


تَتَبَادَل الْأَجْرَام الْحَدِيثَ عَنِّي

بِأَنْ هَوَاكِ سَلَب لُب الْعَقْلِ مِنِّي


امْتَهَنْت الشَّعْر وَ التَّعبير لأجلكِ

أصيغُ وَ أنْحتُ بِالْفِكْرِ رسمك


لَقَدْ اسْتَقَرَّ بِالصَّدَرِ نَصلُكِ

فَمَا كُنْتُ لأحيَّا بِغَيْرِ حبْكِ.

بقلم : هاني متولي عبد الحميد 

جمهورية مصر العربية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الا تشتاقي بقلم الشاعر محمد عطية

المهاجر بقلم الشاعرة رابعة اجبارة

بعزي نفسي ويأخذ التعازي بقلم حليم محمود ابو العيلة