برد في الروح فقط بقلم الاديب محمد سليمان
بَردٌ في الرُوحِ فَقَ
طْ
بقلم القاص:محمد سليمان مصريه لبنان
قصتي اليوم معكم قصيرة جداً. نعم، أنا من ثقبت السفينة التي تنقل حبنا الرضيع، ثم تخفيت وتظاهرت بالغرق كي لا أنقذ كلاكما، أنت وحلمي. لم أرمي لكما طوق النجاة. قاتلٌ أنا، سادتي وسيداتي، فقد تهاونت مع القبطان صفقاً وإصراراً. طلبت منه أن يوقف كل المحركات، لعلك تعرفينها.
أشواقي وحنيني، طلبت منه أن يجعلنا ننتظر في القطب الشمالي، كما برودة قلبك. وهكذا، غدوتِ أنت شهيدة، وأنا أحترق النار في الدنيا، ولا أعلم في الآخرة أيضاً ما ينتظرني رحمك الله يا قصة حبي.
تعليقات
إرسال تعليق