واخيرا عرفتك جيدا بقلم الاديب نضال ابراهيم
وأخيراً عرفتكِ جيداً
أشكر الزمان أم الأيام أو الساعات التي فيها عرفتُكِ جيدا
هل كنتُ نائماً بأحلامٍ وأستيقظتُ وعلمت مَن تَكونين
لا تقولين إنكِ لم تتغيري وأنتِ كما أنتِ منذ زمان
كل مافيكِ تغيرَ من تعابير وجهُكِ وتصرفاتُكِ كلَ حين
أوقاتٌ كنتُ أشعر أنني أفضل إنسانٍ في هذا الكون
وأوقاتِ أُخرى ما أنا إلا إنسانٌ يتمنى شفقةٌ وحنين
ما هذه الحياة التي اعيشُها لا طعم لها ولا حُب
أينَ الرحيل قولي لي فالأيامُ تسير أسرع مما تظنين
وقلبُكِ الذي كنت أظنه لي بكلِ كلمةٍ يقولُها لسانك
وكل الذي مضى كان مجرد كلام ومنه تضحكين
ألم تعترفين بالحب والغزل أم ماذا كانت عندك الحياة
أعلم أنكِ تتصورين ألآن أتوسل إليك وأُقبلُ ذلك الجبين
لا ما أنا من هؤلاء الرجال فحبي إليك الآن في التراب
لكن كلُ ما أُريد أن أقوله إنكِ بلا قلب ولا عقل به تفكرين
لا تظنين أنني أجرحُكِ ومهما قسوتُ فأنتِ لا تنزفين
فلا مشاعر لديك ولا أحاسيس كلها مدفونة ولاتشعرين
أُهنئك بكل ما تفعلينه ولا يهم لديك تعذبي إنسانا أحبك
وكل ما تريدينه أمامُكِ أن يكون الذي يهواكِ حزين
نضال إبراهيم
تعليقات
إرسال تعليق