سقوط القناع بقلم الشاعرة سلمى رمضان
سقوط القناع
سقط القناع وبان وجه المتصنع
وتبخرت الأقنعة بخبثها المزمع
وتدحرجتْ كرة الخَزي متمادية
واستقرّت في قاع سعير مُفزعِ
ابتسمت الحقيقة بوجه متدلل
وزالت غيوم الزّيف من المدمع
لا صلح منه يُرتجى ولا إبتسامة
فالخير لا يحيا في ظلال المسمع
للصمتِ أوتار تفيضُ منه النزاهة
والقبح عادة كل خائن متسكع
هَبتْ رياحُ الحق، وخَفَتَ بهتها
وغاب صَوتُ الرياء من المسمع
شمسُ الحقيقةِ اخترقت لياليه
والتحف الكذبِ بصَرخَة موجعِ
وانحنى النفاق مسامحا الحقيقة
كالشمسِ التي تبزغُ في المَرجِـعِ
بقلم أ.سلمى رمضان
تعليقات
إرسال تعليق