زلات الانكسار بقلم الشاعر عبد الفتاح غريب

 زلات الإنكسار 


من أرداه ظلم هواه صمتٱ وإنكسار

يخطو بلا نسيان خلف زمان أفناه على قيد الأنتظار

يصبو لعطاء من نصيب ولو يأتي بعمر المغيب 

ويرجو لقاء الحبيب وتعالت حول رجائه الأسوار

بات سجينٱ بكهف أضغاث أحلام  تصاحبه فكره

حتى حملت حناياه إلى ألام ذكرى 

ولم يملك وتينه يوما حق الاختيار 

أتراها نبضات دامت سبايا بمحراب هواك مليكتي 

أم فقدت جوارحي سكينتها  في موكب الأحرار 

يغزو الهوى القلوب وما له فوق الوتين دروب

فلا يعنيه مكان أو زمان أو حدود.                                    ولا حتى شذى ورود فاحت بأشواك وأحرقت أزهار

تشاء قلوب العاشقين التلاقي 

وتشاء لها بالرحيل دون حب او خليل يد الأقدار 

كحب ببستان أحاطه خريف من حرمان فولى عليه الزمان 

واصاب نبضه الخذلان فأضحى يابس بلا أشجار 

تلاعبت به الحياة والصمت فوق جوارحه ارداه 

فظل يعاتب حناياه بزيف من الأفكار 

ينتظر بنبض 

غيث يفيض بماء من محال نجم في سماء 

عساه بفيض على قلبه بسحابه  رضا 

وتروي ظمأ الحنين بوافر الأمطار


عبدالفتاح غريب


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الا تشتاقي بقلم الشاعر محمد عطية

المهاجر بقلم الشاعرة رابعة اجبارة

بعزي نفسي ويأخذ التعازي بقلم حليم محمود ابو العيلة