زيتونة مباركة بقلم الشاعر محمد اكرجوط

 -  زيتونة مباركة -

 توالت الضربات 

تشبتت قسرا بفننها

حبات زيتون


لا تمن علينا زيتها

رغم قسوة السياط

حبات زيتون


بين خضرة وسواد 

أكتنزت خيراتها

هبة زيت غدقا

    

 سقيناها بدمنا

أصروا على كسرها

أغصان زيتونة 


كلما أينعت رطبا جنيا 

جلدوها هنيا مريا

زيتونة مباركة


    -أ.محمد أگرجوط-


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الا تشتاقي بقلم الشاعر محمد عطية

صورة
 الا تشتاقي ألا تشتاقي يوما للحبيب                وترجو أن تميلي على ذراعي وتروي عاشقاً بالحب جاء                  ليبلغ وصله حتى الصباحي  أما تشتاقي نسمات الليالي                   وهمسا للقلوب بها جمالي أما تشتاقي مسحا على الخدود                  وقبلات الجبين بها رجائي  أما تشتاقي رجلاً يحتويك                 ويملأ ساحة الحب حناني سألتك...لم تجيبي القلب ودا                  وذاد عنادك بعد السؤالي  سألتك هل نسيت اليوم ودي                 وهانت عندك كل الامالي  وغاب الشوق عنك دون إذن                   وحل محله قلب يعاني  قساوة الأيام للمحبوب ظلما                  ...
قراءة المزيد

المهاجر بقلم الشاعرة رابعة اجبارة

صورة
 قصةوشعر                      بعنوان   المهاجر  اخترت الغياب ورحلت عني.. هل وجدت في البعد حنينا.. يا ساكن القلب هل مازلت تذْكرنا.. أم البعد عنا أنساك ليالينا.. الروح تبكي مشتاقة لرؤيتكم.. أم ظلم الزمان أنساك المحبينا.. كنا وكنت وكان الحب ثالثنا.. واليوم نبكي وطيور البوم تنعينا.. غاب عنا شخصكم الغالي .. ولكن طيفكم موجود حوالينا.. أين أنتم من محبتنا لكم..  وقد كنتم النبع الذي يروينا..   شربت بكأس هجركَ رغما عني.. وكأس الفراق مذاقه أمر من الكينا .. أضنيت قلبي في ذكرى ماضينا..  فانهمرت فوق الخدود لآلئ من مآقينا.. وعلا نشيج ونحيب في صدري .. يحنو عليها الأسى لولا تآسينا ..  وتأججت  أشواقها واستعرت .. للشوقِ نار لها تفجرت براكينا .. فعد إلينا فإن القدر زائرنا.. إن لم تعود فإن النعش يدنينا.. وإن عدت للدار ولن تجد أحدا .. زرني  وازرع على قبري رياحينا.. والمس تراب قبري  وقلْ ما شئت أطربني.. لعل لمسك للتراب من الموت يحيينا .. كتبت حروفها ودمع العين يسقينا .. الأديبة د . رابعة اجبارة
قراءة المزيد

بعزي نفسي ويأخذ التعازي بقلم حليم محمود ابو العيلة

صورة
 "بعزى نفسى" بعزى نفسى وباخد التعازى يا هرم رابع وأستاذى دا علمك منهلى وملاذى  يا كل فخرى واعتزازى كنت أستاذ ف الحديث ولسان مقنع ف الحديث وعلم جامع للقديم والحديث ومرجع نفيس للقلم الطَيب والخَبيث دا انت علمك كله طِيب وكمان دوا وكمان طبيب تفسير لسنة الحبيب أستاذ وعالم وكمان لبيب معروف ومشهور ع الفضائيات ودليلك أصحاب وصحابيات تفسيرك علامة ودروس كأنك صحاب ى من زمن فات رحمة ربنا تغشاك علمك كنوز ومجوهرات هنيئًا لك يا أبو اسحاق عٌرسك ف جنة السماوات                  كلماتى:  الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة
قراءة المزيد