حبيبتي وقلمي بقلم الاديب محمود إدلبي


 حبيبتي وقلمي 

نظن بأنك أيها القلم

 لم تفهم حبيبتي 

ألم تعلم بأن الحبيبة 

تنهدت بعمق لأنها وحيدة

وتهمس في سري لماذا لا تكتب لي

وبما أن حبيبتي تحبك أيها  القلم

أكتب عن الحب وما قالته لك

وتهوى الأسرار 

همست لا تكْسِرْ القلم لأني أحبه 

فهو قلمك هل نسيتَ 

كم كتبتَ لي رسائل

 واليوم جئتكَ بمشاعر ملتهبة 

وهيهات أن تهدأ

وعادتي وأحلامي من حبكَ 

فلا تكون من غير طينتكَ 

التي منها جُبِلْتَ

فلا تحرمني من رسائلكَ المليئة بالحب

أنا هنا أعاتبكَ حبا وإشتياقا

وهامتك أحببتها 

لأنكَ رفضت أن تطأطئ رأسكَ لي

هل تذكر أنني صحوت من أمسي مع حروفكَ

سأكون هنا عندما تريدني 

نقية مليئة بالحنان

فالحياة تريدكَ 

وأنا أتمنى نفس الحياة الى جواركَ

أضمم القلم إلى كفكَ وأكتب لي ولا تكسره

إني أحبه كما أحبكَ

تحياتي

محمود إدلبي – لبنان

بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الا تشتاقي بقلم الشاعر محمد عطية

المهاجر بقلم الشاعرة رابعة اجبارة

بعزي نفسي ويأخذ التعازي بقلم حليم محمود ابو العيلة