وقرأت رسائلي بقلم الشاعر غريب حسن
وقرأت رسا
ئلي
أحببتها لكن قلبــــــــــــــي مُقفلُ
قـــد ضـاق بالسر الحزين المثقلُ
أكتب لها شوقي وأمزق ما كتبت
كأننــــــي طفــــــل بريء لا يسأل
أخشى اعتراف الحــب إن نطقته
فيقال مــــــــــن ذا ذاكر أو يجهلُ
يا ويح قلبـــــــــــي كلــما نادا لها
عـاد الكـــــــلام مكــــــبلا لا يفعلُ
كم مــــن رسـالة شوق نبضت بها
لكنني للبوح مـــــــا كنـــت اتحملُ
حتى أتت فـــــــي غفــلة وتمشت
فــــي غرفـــــة كالعـــطر لا يتبدلُ
رأت الدفاتـــــر والرسائــــــل كلها
فشهقت وقلبي مــن الصدمة زلزل
فتحت رسالة عاشــق لـــم يفصح
ورأت الكــــلام الجمـــــيل المرسلُ
قرأت سطـــــوري وانحنـــت كأنها
تبكي وتضــحك والحنـــين مُخجلُ
قالت بصــــــوت ناعـــــم يا خائفا
أتحسب إنــــــــي بالغـــــرام أجهلُ
قد كنـت أعلــــم والعيون تخونني
لكنني بالصـــــمت كنـــــــــت أكملُ
لو أنــــــك يــــوماً قلتــــــها بجرأة
لرأيت قلــــــــبي بالهـــــــوى يتهللُ
غريب حسن
تعليقات
إرسال تعليق