اتكلمي بقلم الشاعر صلاح محمود عفيفي
إِتكّلِمي...........
من إِمتي كان خان الهَواّ
نظرة عنيكي علي الأمان
وإحنا سَواّ
من إمتي كان بان اللي فات
يّم الآهات صُبح إِنكوي
ولا جابش لإديكي الكاسات
تسقي الدَواّ
أو ساب عليكي الليل يبات
ورا كُل باب تتأّلمِي
إِتكّلِمي
لو حتي من باب العتاب
قومي عّلمي بواب عنيكي
يرّتبكِ ويشيل هوان
بيغّيبكِ بَرهّ الزمان
خايف يبان علي مَركِبكِ
تاني اللي خان
تجمعنا أحزان اللي كان
تتنّدِمي
أّحضُن ملامحكِ ف المكان
لون دّمعتكِ
أّسكُن معاكي وِحدتكِ
أو أّركِبكِ تاني الغرق
نجمع سَواّصّهد الحريق
بعد أّما كُنا ف الطريق
أنا وإنتي صُحبهّ بِتفرِحكِ
ف الغُربهّ م نطيق الوجع
ولا ف الغياببنلِم شئ
دّمعكِ رِجع
أّنهار وشّهقابي الصّمم
كان كُل م أّفديبكِنهار
يجري النَدم
يطلّعلي ألفين إنتظار
ف اللِعبهّ من روح الألم
تاني أّنصِدم
م طّلبت منكِ م اللي سار
تتعّلِمي رغم العّشم
أو ترمي ف حوار المّلل
إيه اللي صار
حتي الأمل قّلقانهّ بيه
مِش لاقي فيه لحن النهار
طب خايفهّ ليه م تكّمِلي
هو إنتي شايفهّ ف صوتي حيل
أو حتي شاكهّ ف غِنوتهُ
جاريابهُ ليه علي أّنتهُ
ساريهّ الرِتوبهّ ف جِتتهُ
رغم الرحيل المُحتّمل
وبتِركنيه ع البّر وجعهُ يفّتتهُ
لتكوني واقفهّ جواري طيف
خاف الخريف من طّلتهُ
لتكوني حادفهّ حواري زيف
طاف المِسا علي وِحدتهُ
واصفهّ المسافه ب شّهقِتهُ
ع الريق وطّلة مّركبهُ
وشراع عناوينهُ الضُعاف
وأنا كّسرِتهُ ف العين شجن
منكِ بأخاف
م قدرتش أّوصّل أّفك قيد
أو عجزي يدفّعلكِ تمَن
تجريبهُ لسنين العجاف
ترمي الأنين وتقّربي
وتِلمي تناهيد الوريد
وّرا كُل موج
دَهّ إن كُنتي ناويهّ
علي الخروج
أنا مِش جليد
ولا صّهد من صّلصّال وليد
ولا آهه بتعيد الآمال
تسرح بعيد
أنا أّقوي من أي إحتمال
بيريد أساكي يكّممهُ
من أّي تنهيدة فِصال
من أّي صمت يكّلمهُ
مّلمّح مُرادكِ عن وّعيد
من أّي جرح جديد
يقيد نار الوجع
أنا مُجمل التناهيد
وأَوِل من يزيد حُزنهُ القّدر
أنا كُل لّهجات البّشر
كل اللُغات
أنا مّن دّعيتكِ تغضّبي
رغم الثبات
لَما إِحتّملت تعّذبي بيّا النجيل
أنا بإختصار مِش ضيف تقيل
أنا مِش بدونكِمّركِبي
ملهاش تّمن ولا أّي دار
غير الرحيل خلف الزمن
أنا اللي قالكِ قّربي
نمسح سَواّ جرح العليل
نمرح سَواّ ع الريح تزيل
م القلب تباريح الجويّ
ونفَرّح الليل بالنهار...!!!
شعر
صلاح محمود عفيفى
تعليقات
إرسال تعليق