مكتبة جامعة الحروف العربية للاقلام الذهبية للتوثيق

 بياض الثلج بياضك يلسعني  ويكويني ترفقي في اني متؤهج  فيكي وبياضكي يغريني كوني  رقيقة حين تنظري الي ففي  نضراتك شيء يغويني خففي  من تؤهجك بعض الشيء لكي  اكثر تغريني بياض الثلج انك   تسحريني ليس من بياضك  بل عندك شيء اكثر يغريني   بياض القلب وحلاوى الروح  تشعلني وتطفيني اسلبتي  العقل وانتي ملتهبة من ثلجك  يلسعني ويكويني بياض الثلج  لولاك ما عرفت العشق ولا عرفت  سر الساهرين عشقا وفيكي اثبت  يقيني  يا بياض الثلج انك  ساحرة وسحرك. يغويني  لذواقة يخط قلمي المتواضع  كريم ونانا السلطانه

 سأهمس لك همسة قبل أن أنسى أنا.. مازلت موجوع ووجعي لا تنسى أنا . في المنفى أجل في المنفى وحولي البحور لرد الموج لا أقوى والأرض منفى الروح عن عالمها الأنقى محبوسة تحاول الخروج والجسد لخروجها يأبى . كم من الزمن بيني وبينك يكون لأرسمه على ورقة هل الوقت يطول أم أنظرك في السماء خلسة لا أحب البوح فالصمت أبهى الصمت أحلى صوتك ما غاب هل صوتي تسمعه وأنت في الملكوت ام أنك تنسى أنا في المنفى محبوس في المنفى فمتى كانت الروح لروحها تنسى ذكراك حقيقة تكون ذكراك لم ولن تنسى.... بقلمي اتحاد علي الظروف  سوريا  

 كتبتُ.. ✍️🌷💞 =====___----====== كتبت إليها فقالت تمهل       ومني عليك انتظار الإجابه.. رأتها الكتابه عليها شجونٌ         ولهفات شوقٍ تزيل الرتابه.. رأتها حروفاً بنبض قلوبٍ         فقالت أخاف عليك الإصابه.. رأيت حروفك عزفاً مزلزل         أزيزٌ بها فوق صوت الربابه..  فما القلب إلا وعاءً صغيراً       إذا كثر الضغط يقتل شبابه..  تريثّ قليلاً بدون التهور              وطوّلْه بالاً وقلل كتابه..  لدي ظروفٌ وهمٌ ثقيلٌ         ووصلك  بلسم يزيل الكآبه..  لدي موانعَ من كل جانب           وواقع حالي شديد الغرابه..  أنا اشتاق لكن أكُتّم شوقي               لعلها تُفرج بدعوه مجابه..  أنا لو وصفته كل اشتياقي      سينتهي عمري وأنا في الكتابه..  فلا البحر في إتساعه شوقي         ولا الأفقِ المتسعْ في الرحابه.. ولا اورا...

 حكمت نايف خولي النـِّهاية               بـيـنَ أكوام ِ الرَّزايا تحْتَ أنـْـقـاض ِ الـرَّجـاء ْ              بـيـنَ أشــْواك ٍ وَجَمْـر ٍ في سَراديـب ِ الشـَّقاء ْ              يَـْرتمي الإنـْسانُ مَذ ْبوحا ً بـسَيْـف ِ الأقـْـوِياء ْ              يَتـَشهَّـى ُلـقـْمَة َ الـعَـيـش ِ وَكوخا ً في العَراء ْ              بَعْضُ عيدان ٍ ُتشيعُ الدِّفءَ يَسْري في الدِّماء ْ              يَـْرَتـضي الأحْـلامَ قـوتـا ً وَكِـسـاءً وَعَــزاء ْ وَيُمَنـِّي الرُّوحَ رَغـْدَ العَيش ِفي خِدْر ِالسَّماء ْ                                 ***              هائما ً مَكدودَ يَمْشي حافيا ً فوق َ المَجامِرْ                بَينَ جَنـْبَيه ِ سِها...

 ذنْبَ لمن قَتَلَتْ عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ        اذا كان الاحد يوما لي ، وهو في الحقيقة الزمنية ليس لي ، لكونه يَتحكم في مساري ، يَقودني حيت يشاء ، فيُوجهني اَنٌَى يريد .  وعليه  اٌلَيتُ على نفسي الاِنسلال من رقبة قبضة قُضبان الزمن  فخصصت يوم الاثنين   لقراءة فنجان اخر ، منعطفا بذلك عن الكتابة في تدبير الشان العام العربي ،الذي اوجَع  انفسنا، واَرهق سَرير عيشنا، فاضحى المطلوب في بعض الاحيان الترفيه عن النفس والابتعاد عما يُكدر الروح ، والاحتماء  بانتعاشة دِفء مروج قصيدة وارف ظلها، باسِق كعبها ، مُنعشة كلماتها ، رائع ناظمها ، قُرشي و قيرواني صاحبها ، وفي طنجة اِنطفَاَت شمعتها  انه الشاعر " علي الحصري القيرواني " في قصيدته الخالدة التي مدح عبر اثير امواجها  الأمير  " أبا عبد الرحمن محمد بن طاهر  "  صاحب - مرسية - والسبب في ذلك ان وِشاية -اللعنة التي تطارد العالم العربي-  بلغت إلى الأمير تتهم الحصري بشتمه إياه في مجالسه ، و قد كان الحصري إذ ذاك منتصبا للتدريس بأحد مساجد مرسية ، فرفع إليه الحصري  ...

 .. غيمة  ضؤء..  لست ادري اي عزاء أهديكم عزاء البوح  حرف الروح او نواحٌ كاظم عجبي لدنيا ليس لها صاحب ناحت الثكالى وناحت الروح وطفلٌ حائر حصارٌ و تهاوي إبن زائر زئرت الأحجار وصباحٌ قاتم أقلامٌ أدمعت حروفها من كل جائر الغول هد والتلفزيون   خاثر مأساة (إسم)  وصدرٍ ضاجر  لا البوح أو النوح يكفي بعد سنتين و نيّف ظاهر قد جفّ العز وكذا لا كرامة لمن يجامل ألق الحق ضوّا  فكره ظاهر بقلمي ابراهيم يحيى المنصور

 سكينه ومطوطين  جرحوني يا ابو الحسن  والدنيا دي رايحه فين  وحقي انا اتركن  شباب في الطيش بتمشي  الصح ما يتعملش  ماشيين على هواهم  والطيب لا ما امشي  علي نواصي واقفين  تايهين ومش حاسين  هبروحوا بس لفين  وبيشكو من الزمن  الاب شغال بيشقى  عاوز ابنه امل  الام منه تشكي  بس ايه العمل  الشغل ما بيديش  ملاليم ما بتكفيش  ازاي بس يعيش  حاجه غاليه الثمن  شله السوق خدوه  والشرب وعلموه  على طول بيفهموه  وكلامهم كالعفن  قال ايه بيقولوا رجوله  واحنا شباب مسؤوله  افكاركم دايما شوله  وتعيبوا في الزمن  ضيعكم البرشام  الحقن والاوهام  وقفلت بالاختام  حاسب اه يا حسن  بقلم شعبان عبد الرازق